شارك الدكتور عبد الحميد العيد الموساوي في المؤتمر العلمي السنوي التاسع لكلية العلوم السياسية الجامعة المستنصرية ببحث موسوم: دور المراكز البحثية في الجامعات في رفد مؤسسات الدولة وعمليات صنع القرار. مبينا أن أنواع المراكز البحثية ثلاثة هي: المراكز البحثية الحكومية/ التي ترتبط ماليا وإداريا بصناع القرار، وتعمل لمصلحة وحسب حاجة صناع الفرار، والمراكز البحثية الجامعية/ التي ترتبط ماليا وإداريا بالجامعة وتتمثل مهمتها في البحث العلمي الأكاديمي وتطوير العملية التدريسية. أما النوع الثالث هي المراكز البحثية الخاصة/التي ترتبط بمؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص والتي تعمل لمصلحته.
وأشار الموساوي إلى أهم التحديات التي تواجهها المراكز والمتمثلة في:
–  مشكلة تمويل المشاريع البحثية اذ ان الباحث بحاجة إلى إجراء دراسات ميدانية في بعض الأحيان والسفر داخل وخارج البلد، وكل هذا يحتاج إلى دعم مادي.
–  غياب العمل المؤسساتي، والتخصصي إذ من الأفضل أن يتخصص الباحث في موضوع او اهتمام واحد ويبدع فيه.
–  ضعف آليات العمل والتعاون مع القطاع الخاص.
–  ضعف مصادر المعلومات والمعطيات،وعدم توفر قواعدها وَفقا لنظم المعلوماتية الحديثة.
–  ضعف البيئة المولدة للإبداع والجالبة للكفاءات.
–  التسييس والخوف من بعض الأبحاث، ونشرها.
–  غياب أدوات ومعايير قياس أداء المؤسسات البحثية، وبالتالي انعدام التشجيع .
وقد قدم الدكتور الموساوي العديد من المقترحات ومنها:
إعادة النظر في: ارتباطها الإداري والتنظيمي، ودورها في التنمية ، وتحليل السياسات،ومستوى مساهمتها في معالجة قضايا المجتمع، ومواكبة التغيرات المتلاحقة التي يعيشها العالم في مجالات اختصاصها.
– تبني آليات عمل أكثر مرونةً وتفاعلاً مع المشاكل والقضايا الملحة.
– وضع إستراتيجيات يكون فيها لمراكز الأبحاث الدور الفاعل في تحديد المشاكل والمواضيع التي تتطلب اتخاذ القرارات.
– استعادة دورها كأداة فعالة لإنتاج المشاريع الإستراتيجية وخلايا التفكير لتعمل على: إنضاج المشاريع العلمية ،وبلورة الإشكالات القائمة ،ودراستها وَفق تكامل منهجي علمي انسجامي.
– توفير البيئة المناسبة والديمقراطية للقائمين على العمل البحثي في المركز ،وفتح نافذة للتواصل بين المركز وبين غيره من المراكز من جهة ،وبين المركز وبين صناع القرار من جهة أخرى.

للأطلاع على الورقة البحثية التي شارك به أ.م.د. عبد الحميد العيد الموساوي أنقر هنا 

Comments are disabled.