.jpg)
عن دار أمجد للنشر والتوزيع عمان صدر كتاب جديد للدكتور سليم كاطع / رئيس قسم دراسات الازمات بعنوان ” التنافس الامريكي ــــ الصيني تجاه قارة افريقيا بعد الحرب الباردة ” السودان إنموذجاً”
وقد سعى هذا الكتاب الى رصد وتحليل وتقييم أبعاد وميادين ذلك التنافس والعوامل المؤثرة فيه، فضلاً عن الآليات والوسائل التي إعتمدتها الدولتين لتحقيق اهدافهما، وهو ما يساعد في فهم حقيقة التوجهات الامريكية ـــ الصينية تجاه القارة، الامر الذي يدعو صناع القرار في دول المنطقة الى صياغة بدائل مختلفة إزاء تلك التوجهات وترجمتها الى واقع عملي يخدم في المقام الاول مصالح وشعوب المنطقة ودولها.
كما استخدم الكتاب اسلوب دراسة الحالة، وذلك من اجل توضيح ملامح ذلك التنافس تجاه بلد عربي وأفريقي مثل السودان كونه نموذجاً مصغراً للتنافس الامريكي ـــ الصيني في منطقة تتقاطع فيها المصالح والاهداف للدولتين، إذ لم يكن السودان بعيداً عن التوجهات الأمريكية ــــ الصينية تجاه القارة الأفريقية عموماً، فما يتمتع به السودان من عناصر الموقع الإستراتيجي ومقوماته الإقتصادية جعلته في دائرة التنافس الأمريكي ــــ الصيني، وهو تنافس لا يمكن فصله عن الإستراتيجية الشاملة للدولتين وأهدافهما في قارة أفريقيا من جهة، وفي منطقتي القرن الأفريقي والبحيرات العظمى من جهة أخرى. مع عدم إغفال الاشارة الى الرؤية المستقبلية للتنافس بين الدولتين والذي تناوله الفصل الخامس من الدراسة.
وقد تناول الكاتب في ثنايا فصوله عرضاً وتحليلاً أكاديمياً معمقاً للقارة الأفريقية التي اخذت تكتسب بعداً إستراتيجياً متزايداً في مرحلة ما بعد إنتهاء الحرب الباردة، على الرغم من التهميش والإبعاد الذي عانت منه في العقود السابقة، إذ فرضت الأهمية التي تتمتع بها القارة علـى مختلف الصُعــد ( الإستراتيجية، الإقتصادية، السياسية، العسكرية والأمنية)، فضلاً عن المعطيات الدولية على عدد من القوى العالمية ولاسيما الولايات المتحدة الأمريكية والصين، الدخول في حلبة تنافس لحجز موطئ قدم لها بما يحقق مصالحها وأهدافها، ويفتح لها آفاقاً لتحقيق أكبر قدر من المكاسب.
وقد سعى هذا الكتاب الى رصد وتحليل وتقييم أبعاد وميادين ذلك التنافس والعوامل المؤثرة فيه، فضلاً عن الآليات والوسائل التي إعتمدتها الدولتين لتحقيق اهدافهما، وهو ما يساعد في فهم حقيقة التوجهات الامريكية ـــ الصينية تجاه القارة، الامر الذي يدعو صناع القرار في دول المنطقة الى صياغة بدائل مختلفة إزاء تلك التوجهات وترجمتها الى واقع عملي يخدم في المقام الاول مصالح وشعوب المنطقة ودولها.
كما استخدم الكتاب اسلوب دراسة الحالة، وذلك من اجل توضيح ملامح ذلك التنافس تجاه بلد عربي وأفريقي مثل السودان كونه نموذجاً مصغراً للتنافس الامريكي ـــ الصيني في منطقة تتقاطع فيها المصالح والاهداف للدولتين، إذ لم يكن السودان بعيداً عن التوجهات الأمريكية ــــ الصينية تجاه القارة الأفريقية عموماً، فما يتمتع به السودان من عناصر الموقع الإستراتيجي ومقوماته الإقتصادية جعلته في دائرة التنافس الأمريكي ــــ الصيني، وهو تنافس لا يمكن فصله عن الإستراتيجية الشاملة للدولتين وأهدافهما في قارة أفريقيا من جهة، وفي منطقتي القرن الأفريقي والبحيرات العظمى من جهة أخرى. مع عدم إغفال الاشارة الى الرؤية المستقبلية للتنافس بين الدولتين والذي تناوله الفصل الخامس من الدراسة.