أستضاف مركز الدراسات الأستراتيجية والدولية م.د. طارق محمد القصار التدريسي في جامعة الموصل للحديث عن أوضاع الموصل أثناء سيطرة داعش والتحديات التي تواجه المدينة بعد تحريرها .

بدأ د. طارق محمد  بالحديث عن التركية الاجتماعية للمدينة وكيف بدأت بالتصدع منذ العام 2004 أذ شهدت المدينة موجات نزوح من القرى وكذلك تهجير طال  مسيحي المدينة الذي  ترافق مع وصول ” المهاجرين الاجانب ” 
الذي أصبحوا فيما بعد أساس تغلغل عناصر داعش .


د. طارق محمد تحدث عن تجربته التي عاشها خلال حكم داعش والصعوبات التي واجهت سكان المدينة والحياة اليومية  تحت سطوة هذا التنظيم، أذ اوضح ان داعش قامت بأغلاق الجامعات وبدأت بحصار للمدينة الذي أدى الى أرتفاع أسعار المواد الغذائية وصعوبة الحصول عليها . كما أشار ان داعش كانت تعتمد على خطط أعلامية منظمة وتولي الاعلام أهمية كبرى  معتمدة بذلك على  وجود نقاط أعلامية في كل منطقة ، كما تقوم بنشر صحف يومية تغطي أخبار داعش في كل مناطق العالم . 


أما بعد التحرير فقد أوضح ان المدينة تواجه صعوبات تتمثل  بالتدمير الذي طال أغلب بنى المدينة مؤكداً وجود حاليا  6 مراكز صحية صالحة للعمل  و 75 مدرسة من أصل 750 مدرسة في الموصل مشيراً ان الجهد الحكومي خجول في ما يتعلق بأعادة أعمار المدينة موضحا ان العمل التطوعي هو الذي يقوم بالجهد الاكثر حاليا .

وفي ختام المحاضرة قدم أ.م.د. أحمد الانباري شهادة تقديرية من المركز للدكتور طارق محمد   لما قدمه من مشاهدات حية حول مدينة الموصل قبل التحرير وبعده .

Comments are disabled.