شاركت كلا من سميرة أبراهيم عبد الرحمن / مسؤول وحدة الترجمة وم.م.غفران يونس قسم السياسيات العامة في الملتقى النسوي الثالث الذي أقامته كلية الاعلام – جامعة بغداد يوم الخميس 29 آذار 2018 .

وقد شاركت كل منها بورقة بحثية مشتركة بعنوان ” وسائل الاعلام الالكتروني : الصورة النمطية للمرأة ومحاولات التغيير ”  
تناولت الورقة في محاورها طرح الاراء مابين من يعد وسائل التواصل الاجتماعي بأنها كرست مفهوم الصورة النمطية للمرأة مؤكدين بذلك بعزوف بعض النساء عن وضع أسمائهن  الحقيقية أو صورهن  في مواقع التواصل مما سبب عزلة أكثر وتجسيد للصورة النمطية المعروفة .

والرأي الأخر يرى ان هذه الوسائل أسهمت في كسر حاجز الصمت وأصبحت المرأة أكثر تعبيراً عن رأيها ومطالبة بحقوقها . الورقة عرضت الكثير من النماذج لوسائل التواصل  التي  أسهمت بالفعل بعرض قضايا المرأة وتوجيه الرأي العام للضغط على الحكومات بتغيير قوانين عدت مناهضة لحقوقها.

كما حدث في السعودية من حملات على تويتر من خلال مدونة “ثورة المرأة السعودية ” فقد طالبت بأعطاء السعوديات حقهن في التصويت والمطالبة بتعديل القوانين التي تضمن للنساء حق التصويت والانتخاب. كما قادت الناشطة منال الشريف حملة المطالبة بالسماح للمرأة السعودية بالقيادة ودعمت الحملة بالهشتاغ #حقي _كرامتي. 

وخلصت الورقة من خلال عرضها لنماج من وسائل التواصل الاجتماعي أنها أسهمت  في رفع الوعي بقضايا المرأة ، والاهم أنها كسرت حاجز الصمت وفتحت الافاق أمام النساء في المجتمعات المحافظة،  فهي فضاءات مفتوحة تغلبت على الخجل والانطواء وجعلت المرأة تطالب بحقوقها وتكون جزء فاعل خلال التفاعل مع قضايا المجتمع المختلفة . فهي تثقف وتشجع وتخلق رأي عام يضغط بأتجاه المطالبة بحقوق المرأة وحمايتها.

الرابط في أدناة خبر كلية الاعلام حول الملتقى النسوي الثالث 
http://www.comc.uobaghdad.edu.iq/ArticleShow.aspx?ID=1539


Comments are disabled.